السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعريف الألعاب الأولمبية
بناء على اقتراح من البارون دي كوبيرتان اعتمد العلم الأولمبي عام 1913 ، وظهر للمرة الأولى
في 18 آذار 1915 في معرض سان فرنسيسكو . العلم الأولمبي مصنوع من الحرير الأبيض
ويتضمنخمس حلقات متداخلة ألوانها : زرقاء - صفراء - سوداء -خضراء - حمراء.
وتمثل القاراتالخمس ، أما الشعلة الأولمبية فقد أضيئت لأول مرة في دورة امستردام 1928 ، ومن ثمأضيئت الشعلة
في مدينة أولمب اليونانية، ثم تناقلها العداؤون عبر البلدان ، حتىوصلت إلى ملعب برلين الأولمبي
في افتتاح دورة برلين عام 1936 وأصبحت إضاءة الشعلة تقليدا
نشأة الألعاب الأولمبية ومؤسسها
آمن بدور الرياضة في نشر الحب والسلام بين شعوب العالم
منذ نجح في تنظيم لقاء رياضي بين إنجلترا وفرنسا عام 1891
وهو ما ساهم في تخفيف حدة العداء بين الشعبين. ونجح في تقوية العلاقات بينهما.
ففكر في إعادة بعث الدورات الأولمبية من جديد بعدما عرفها العالم
منذ 14 قرنًا قبل الميلاد؛ وإن كانت الآثار الموجودة تؤكد معرفة العالم بها منذ عام 776 قبل الميلاد.
هوالفرنسي البارون بييردي كوبرتان المولود في باريس عام 1863..
والذي أحدث تطورًا في العلاقات الفرنسية الإنجليزية، وهو دون الثلاثين من عمره،
وهو ابن إحدى العائلات الفرنسية النبيلة التي تقوم على تدريس التربية وعلم النفس والتاريخ
وهو الرجل الذي أبدى اهتمامًا غير عادي بالتربية البدنية لما له من دور مهم ومؤثر في تنشئة الأطفال والشباب.
كوبرتان أمر بزرع الحب والسلام بين شعوب العالم من خلال لقاءاتهم
الرياضية كل 4 سنوات في الدورات الأولمبية، وقد تشجع لتنفيذ هذه الفكرة بعد اكتشاف
العالم الألماني "أرنست كورتيوس" آثار أولمبيا القديمة ببلاد اليونان عام 1881 بعد
6 سنوات من العمل الشاق.
وانشغل كوبرتان "بالدعوة إلى إحياء الألعابالأولمبية القديمة..
وبدأ دعوته في 25 نوفمبر عام 1892 في يوم احتفال الاتحادالرياضي الفرنسي بعيدة الخامس
لكنه اصطدم بعبء التكاليف الباهظة، ولكنه في العام التالي
وخلال المؤتمر الذي عقدته الدول الأوربية والأمريكية لبحث الهواية والاحتراف..
حصل على تأييد عدد كبير من الدول، وظل يكافح حتى نجح عام 1894
في وضع إقامة الدورات الأولمبية ضمن جدول أعمال الألعاب الأولمبية بالإجماع
وتقرر تأسيساللجنة الأولمبية، وتم اختيار اليوناني، نيكيلاس رئيسًا لمدة عامين
حتى تم وضع البارون كوبرتان رئيسًا حتى استقال عام 1925
وإن كان قد غاب من موقعه في الفترة من 1914 – 1918 لمشاركته في الحرب العالمية الأولى
وقد تولى رئاسة اللجنة الأولمبيةالدولية خلال هذه الفترة السويسري البارون "فود تروي دي بلونيه"
ولكن كوبرتاناستقال من منصبه بعدما لمس نجاح الدورات الأولمبية عام1925
وحضر عدة دورات ورأى ثمرة جهده تخطو من نجاح إلى نجاح.
ووضع كوبرتان أعظم دستور للدورات الأولمبية حين قال
: "إن أهم شيء في الألعاب الأولمبية ليس الانتصار بل مجردالاشتراك.. وأهم ما في الحياة ليس الفوز، وإنما النضال بشرف".
وقد أعلن كوبرتان هذا الشعار في دورة لندن عام 1908
حيث تم تقديم بعض عروض الانزلاق على الجليد، ولاقت تأييدًا ونجاحًا ملحوظًا
فأدخل كوبرتان الانزلاق على الثلج وألعابه كألعاب استعراضية في دورة انفرس عام 1920
وقدم كوبرتان عام 1921 في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة "لوزان" السويسرية
اقتراحًا بإقامة دورة أولمبية شتوية تقام كل 4 سنوات، على أن يكون بين الدورة الصيفية والشتوية عامان.
وقد بدأت أولىالدورات الأولمبية عام 1924 في مدينة "شاموني" الفرنسية.
أما الدوراتالأولمبية للمعاقين، والتي تقام بالمدينة التي تستضيف الدورات الصيفية
بعد انتهاءدورة الأصحاء بأيام..فإنها ولدت في الدورة السابعة عشرة عام 1960
في روما أي بعدوفاة كوبرتان بسنوات طويلة.
كوبرتان كان ضد اشتراك النساء في الدورات الأولمبية، كما كانت الدورات الأولمبية القديمة محرمة على النساء
فلم يسمح لهن بالاشتراك فيها أو حتى مشاهدة منافساتها، وكان الإعدام عقوبة لكل من يخالف ذلك
إلاأن الأم "فيرنيس" تحدت هذا التحريم إذ غلبت عليها
عاطفة الأمومة حينما تنكرت في زيرجل لمشاهدة ابنها "بيسدروس"
وهو يلعب إحدى مباريات الملاكمة، وقد تم اكتشاف أمرها.. وحكم عليها بالإعدام..
ولكن فوز ابنها أدى إلى العفو عنها، وتم تقديم دافعها لهذا الفعل.. وهو دافع الأمومة.
ولكن في ثاني الدورات الأولمبية فيمدينة باريس عام 1900 تم السماح للسيدات بالمشاركة
في الدورات الأولمبية رغم اعتراضكوبرتان بحجة مراعاة التقاليد الأولمبية القديمة
ولكن الأغلبية في اللجنةالأولمبية كانوا مع مشاركة المرأة في الأولمبياد، فشاركت
وكانت الإنجليزية "شارلوتكوبر" أول فتاة تفوز بميدالية أولمبية
بعدما فازت بذهبية التنس وقد 6 شاركت فتياتفي هذه الدورة.
كوبرتان واجه صعوبات كثيرة خلال الدورات الأولمبية الأولى.
فاليونانيون جمعوا التبرعات من أجل إقامة الدورة الأولمبية الأولى..
والفرنسيونأقاموا الدورة الثانية على هامش معرض باريس الدولي وامتازت الدورة بسوء التنظيم.
أما دورة سيدني الأولمبية التي تقام هذه الأيام..
فإنها ستحقق 40 مليوندولار ربما خلال الـ 16 يومًا التي تقام فها المنافسات.
وكوبرتان الذي زرع الحب من خلال الدورات الأولمبية هو أسعد الناس
هذه الأيام بالدور المهم الذي لعبتهفي توحيد الكوريتين –الشمالية والجنوبية-
وسيرها تحت علم واحد في طابور العرض بعدماكان محرمًا على رياضي الدولتين
مصافحة بعضهم البعض في منافسات الدورات الأولمبيةخلال نصف قرن.
كوبرتان.. الذي أعاد بعث الدورات الأولمبية في نهاية القرن التاسع عشر..
توفي في 2 سبتمبر عام 1936 ودفن قلبه في مدينة "أوليمبيا" اليونانية،
وتم إقامة نصب تذكاري له كتب عليه
: "إن أولمبيا ترحب بقلب الرجل الذي أحيا الألعاب الأولمبية القديمة المقدسة من مرقدها".
ومات الرجل الذي آمن بدور الرياضةفي نشر الحب والسلام..
ولكن نبت ثمرة عمله وزاد عدد الدول المشاركة في الدوراتالأولمبية من دورة إلى أخرى
حتى وصلت إلى 199 دولة تتنافس في 28 لعبة رياضية ويمثلها 16 ألف رياضي..
ويتابع سكان الأرض هذا الحدث الهام.. وبقي كوبرتان بشعارهالنبيل.. الفوز ليس هو المهم
بل النضال بشرف .
شعار اولمبياد بكين 2008
شعار دورة الالعاب الاولمبيه التاسعة والعشرين المقامة في الصين هو ( الختم الصيني ) بكين الراقصه .
وهو يعبر عن القسم الذي اقسمته الدوله تجاهـ الالعاب الاولمبيه
ويدل كشاهد عيان على تطلعات الامة وحضارتها العريقه
وراء كل شعار اولمبي تفسيرات وكذلك توجد تفسيرات
وراء شعار اولمبياد بكين 2008 وهي فياضة بحفاوة بكين الصينية
ويفسر شعار الالعاب الالومبيه في بكين 2008
الى ست حكايات هي ../
المعلم وَ التعهد وَ الصورة وَ الجمال وَ الروح وَ الدعوة
وراء كل حكايه من هذهـ التسته تفسير خاص بها
ميداليات دورة بكين
إعلان تصميمات ميداليات الدورة الأولمبية 2008
في 27 مارس، وبمناسبة بقاء 500 يوم لموعد الدورة الأولمبية 2008
أعلنت اللجنة المنظمة لدورة بكين الأولمبية ميداليات الدورة في متحف العاصمة.
قطر الميدالية الواحدة 70 مم، سمكها 6 ملميترات.
وجهها الأمامي الصورة الموحدة التي حددتها اللجنة الأولمبية الدولية
صورة إلهة النصر اليونانية الواقفة بجناحين ومدرج يوناني قديم.
وعلي ظهرها صورة مأخوذة من صورة التنين المنقوشة على قطعة اليشم المستديرة الصينية القديمة
وفي وسط الظهر شعار دورة بكين الأولمبية المعدني.
يبدو شكل الميدالية جميلا وأنيقا، تتميز بخصائص صينية،
وتجسد الاحترام للمنتصرين والفائزين ونظرية قيم الأمة الصينية
التي تشبه الأخلاق الحميدة باليشم منذ قديم الزمان
لذلك تعتبر الميدالية مرة أخرى تجسيدا للجمع
بين الحضارة الصينية والروح الأولمبية في دورة بكين الأولمبية
المدن المشاركة في الدورة الأولمبية في بكين
1- شنيانغ
تعتبر شنيانغ عاصمة مقاطعة لياونينغ أكبر مدينة صناعية ومحور اتصالات في شمال شرق الصين
وقبل أن يحتل المنشوريون (المغول) وسط الصين ويؤسسوا حكمهم على كل البلد
مع جعل بكين عاصمة لهم، كانوا قد جعلوا شنيانغ عاصمتهم خلال 1625-1644
ومنها حكموا شمال شرق الصين. لذلك
فإن أهم الأماكن التاريخية في المدينة هي القصر الإمبراطوري السابق
والمقبرة الإمبراطورية والتي بنيت قبل نقل أسرة تشينغ عاصمتها جنوباً.
2- هونغ كونغ
هونغ كونغ مليئة بالأحداث والأشياء الجاذبة الرائعة.
وفيما يلي بعض المناطق التي يجب زيارتها حسب ترتيب السياح لها.../
جولة في جزيرة هونغ كونغ
جزيرة هونغ كونغ هي قلب هونغ كونغ وهى مركز الاقتصاد والسياسة والترفيه والتسوق
ومن المنطقة الوسطي إلى خليج قوسويي في شمال جزيرة هونغ كونغ
هي منطقة التجارة والتسوق والترفيه الرئيسية. والمنطقة السكنية
من تين هاو إلى تشاي وان على الجزء الشرقي من الجزيرة.
وجنوب جزيرة هونغ كونغ هي منطقة الاستجمام
حيث يمكن للزوار التمتع بالجمال الطبيعي لشاطئ البحر والخلجان
بما فيها خليج ريبلاسك المشهور وحديقة المحيط.
3- شانغهاى
تعتبر شنغهاي أكبر مدينة في الصين واحدي أربع بلديات
تدار مركزياً وتقع في وسط ساحل بر الصين الرئيسي
عند مصب نهر اليانغتسي على بحر الصين الشرقي
وبعد حرب الأفيون عام 1840، افتتحت شانغهاى كميناء تجاري
للقوى الأجنبية التي أقامت امتيازاتها هناك من خلال إبرام معاهدات مع الصين.
وعلى مدى قرن أو أكثر في الفترة التي أعقبت ذلك
كانت شانغهاى معروفة في الغرب باسم "جنة المغامرين".
وهي مدينة ذات سجل ثوري مجيد في تاريخ الصين الحديث
وكان الحزب الشيوعي الصيني قد أُسس فيها عام 1921ويعد برج لؤلؤة الشرق التلفزيوني
الحديث رمزاً لمدينة شانغهاى. وينتصب بجانب نهر هوانغبو
ويبلغ ارتفاعه 468 متراً (1536 قدماً)
وهو أعلى برج تلفزيوني في آسيا وثالث أعلى برج في العالم.
ويجذب هذا الهيكل غير العادي الذي يسود الأفق السياح كثيراً
4- تشينغداو
تشينغداو- وتكتب أحياناً تسينغتاو- هي واحدة من أجمل وأنظف المدن في جمهورية الصين الشعبية
ويبلغ عدد سكانها حوالي 2.5 مليون وهي أكبر مدينة في مقاطعة شاندونغ.
اسم "تشينغداو" يعني "الجزيرة الخضراء". تشينغداو هي مدينة غارقة في تاريخ الصين في القرن العشرين.
وكمدينة عريقة أخذت تشينغداو بوصفها مستعمرة ألمانية في عام 1897.
وخلال 17 سنة من الفترة الاستعمارية، ترك الألمان أثاراً مميزة في معمار تشينغداو
يمكن مشاهدتها اليوم في مركزها التاريخي ومحطة القطار.
وهي بمثابة نوع من بفاريا (ولاية ألمانية) في شرق بحر الصين الشرقي
حيث يقوم سكانها ببيع سجق براتوورست في الشوارع. وفي عام 1903
أنشئت بيرة تسينغتاو العالمية الشهيرة بواسطة الألمان المشتاقين إلى الوطن.
وخلال الحرب العالمية الأولى استولى اليابانيون على المدينة.
وطُردوا خلال حركة الرابع من مايو عام 1918 ولكن أعيد الاستيلاء علي المدينة عام 1938.
وستستضيف تشينغداو في عام 2008 أحداث الرياضيات البحرية للألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008.
ويتفاوت مناخ تشينغداو بين رطب وحار جداً في الصيف إلى عواصف ثلجية في فصل الشتاء.
وتعتبر تشينغداو المقصد الأمثل إذا أردت أن تجمع المتعة على شواطئ البحر مع زيارتكم إلى الصين.
ويحيط بها البحر من ثلاث جهات، وتجتذب تشينغداو الكثير من السياح
بمشاهدها البحرية الساحرة. ومشاهد مثل الفيلات الثماني العتيقة (با دا قواى)
وجسر تشان وجبل لاوشان ستساعدكم علي تذكر تشينغداو .
5- تشينهوانغداو
تقع تشينهوانغداو في مقاطعة خبى بشمال الصين، وهي مدينة ساحلية جميلة
معروفة بمينائها الجميل والخالي من الجليد، وممر شان هاي قوان من سور الصين العظيم
ومنتجع بيدايخه الصيفي. ويبلغ عدد سكانها 2.7 مليون نسمة، وتقع تشينهوانغداو بين جبال وبحر
وتتمتع بمناخ لطيف من غير فصول شتاء باردة أو صيف ساخنة.
ومعدل درجات الحرارة السنوي 10.5 درجة مئوية.
6- تيانجين
تقع تيانجين على بُعد 120 كليلو متراً جنوب شرق بكين على بحر بوهاي.
وهي مدينة تاريخية وأكبر قاعدة صناعية ومركز تجارى في شمال الصين.
وتغطي تيانجين مساحة 11,305 كيلومترات مربعة ويبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة،
ويعيش أكثر من 5 ملايين منهم في المناطق الحضرية.
وبدأ بناء المدينة في عام 1404 كقاعدة عسكرية ثم أصبحت مركزاً اقتصادياً مهماً فى شمال الصين.
منذ القرن التاسع عشر كانت الصناعات الوطنية لتيانجين على مستوى متقدم على الصعيد الوطني
. وفُتحت تيانجين للقوى الأجنبية كميناء تجاري بموجب معاهدة بكين في عام 1860.
وأصبحت فيما بعد "مستوطنة" لرعايا ثمانية بلدان هي:
إيطاليا وألمانيا وفرنسا وروسيا وبريطانيا العظمى والنمسا واليابان وبلجيكا،
مُخلِفة وراءها العديد من المباني المعمارية ذات الأساليب الغريبة المجلوبة إلى الصين.
وتنعم المدينة بمناطق سياحية متنوعة، وتيانجين هي مكان مناسب لاستكشافه واستطلاعه